ماذا تعرف عن الحوار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا نواجه في حياتنا اليومية مواقف تستدعي أن نقف عندها ونتناقش حولها ونتحاور عنها.
ومن منا أمسك لسانه عن إبداء رأيه حول موضوع ما..
ومن منا تورع عن إدلاء دلوه مع الاخرين؟
ومن منا....
ومن منا لم يغضب أحدا بسبب كلمة خرجت بقصد أو دون قصد؟
فغضب الآخر واشتد الخلاف وانتهت بخصومة بعد صداقة وبعداوة بعد أخوة!!
كل هذا يحدث لنا أو سيحدث أو أنه قد حدث بالفعل!!
لذلك فهل استفدت من خطأك الذي ارتكبته؟
أم أنك ستظل تواصل طريقك داخل الكهف المظلم وتتابع الخوض في المستنقع الذي يبتلعك تدريجيا كلما تقدمت داخله!!
لنستفيد من أخطائنا هذه أحببت أن أعرض عليكم هذه المادة المبسطة عن الحوار وآدابه..

ماذا تعرف عن الحوار؟
دون إجابتك ثم قارنها بإجابتك بعد الفراغ من هذه المادة العلمية..



الحــــــــــــوار
ومن أسمائه:-
1)النقاش.
2)الجدال.
3)المناظرة.

أركان الحوار:-
1)التجرد:
وهو عدم التعصب لفكرة معينة ، واتباع الحق.(فبعض الناس تراه يدخل الحوار وهو مقتنع تماما بصحة كلامه حتى ولو أقنعه الطرف الاخر بالأدلة)
فنسأل هذا الشخص/لماذا تتحاور إذن من الأساس؟
روي أن أحد السلف الصالح كان يناقش صاحبه حول مسألة فقام كل واحد بإقناع الآخر بالأدلة...
فخرجا من المكان وكل واحد يؤيد فكرة الآخر ويدافع عنها وترك فكرته الأساسية!!
فانقلب الحال ..قام الأول بشجب فكرته الأساسية وتأييد فكرة صاحبه والآخر فعل المثل!!تخلى عن فكرته الأساسية ودافع عن فكرة صاحبه بأنها هي الأصح!!
فرجع الخلاف من جديد لكن بصورة عكسية!!!!
2)التفهم:
وهو حتمية فهم الطرف الآخر بشكل صحيح.
3)الوضوح:
وضوح الفكرة من الحوار.

أطراف الحوار:-
1)المحاو ِر.
2)المحاوَر.
3)المحور (مجال الحوار).
4)المستمع(الحكم).

قواعد الحوار الناجح:-
1-تفهم الآخرين ووجهات نظرهم.
2-البحث عن الحقيقة وليس انتصار الذات.
3-الخلاف من سنن الحياة.
4-أنت تربح وأنا أربح، فهي ليست بحرب.
5-أمكانية الخروج بحد أدنى من الاتفاق.
6-البحث عن الحل الثالث.
7-تأكد بأن الخريطة ليست المنطقة, ومعنى ذلك:
أن الفكرة الموجودة في ذهنك ليست بالضرورة أن تكون صحيحة تماما.
8- اعرف متى تستخدم الضمائر للمخاطب والمتحدث.
فلا تقل أنتم أو أنت مع الإشارة بالسبابة إلى المخاطب لأن هذا يثير الغيظ.
واعلم حفظك الله أنك عندما تشير بسبابتك فأنت تشير إليهم بإصبع واحد وتشير إلى نفسك بثلاثة.

الصفات الأساسية للمحاور الناجح:-
1-اللباقة. (مثلا بأن تمسك بيد الطرف الآخر بود أو وضع اليد على كتفه.فهذا يثير شجون عجيب في نفسه.
2-رباطة الجأش وهدوء البال.
3-حضور البديهة.(عليه بالتركيز في النقاش ولا ينشغل ذهنه بأي شيء آخر)
4-النفوذ وقوة الشخصية.
5-قوة الذاكرة.
6-الأمانة والصدق.(فعليك بأن تكون أمينا في النقل والاستشهاد بالأدلة)
7-ضبط النفس.
8-التواضع.(فلا تتكبر على من يناقشك مهما علت مرتبتك ومهما صغرت مرتبته)
فبعض الناس تجده يهزأ بالمقابل ولو بشبح ابتسامة خفي , وذلك لازدرائه بالمقابل.
9- دماثة الخلق.
10- العدل والاستقامة.

معوقات الحوار والإقناع:
1-النطق غير السليم.
2-الصوت غير الواضح.
3-عدم الاستعداد النفسي للحوار والإقناع.(فبعض الناس يتوتر بشكل كبير عندما يبدأ بحوار ما فيصيبه بما يسمى حمى ما قبل المباراة من كثرة التبول أو إسهال أو ارتجافة وقد تصل أحيانا إلى قيء.
4-عدم التركيز والإصغاء.
5-عدم ضبط النفس والانفعال السريع.
6-عدم مراعاة آداب الحديث.
7-التسرع بالاستنتاج الخاطئ.
8-غموض مضمون الحوار.(فبعضهم يستخدم ألفاظ غامضة أثناء الحوار كأن يستخدم ألفاظ كـ أيدولوجيا وميتافيزيقيا وأنثروبولوجيا...وغيرها)
مع العلم بأن بإمكانه استخدام ألفاظ عربية, لكن المسكين يستعرض ثقافته بينما هو يستعرض غباءه في الواقع. لأن المحاور الجيد يكون واضح الألفاظ حتى يفهمه الصغير والكبير.
9-عدم منطقية الحوار.(كأن يكون موضوع بلا هدف.مثلا نتناقش ويحتد النقاش هل أم النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة أم في النار؟وما شأننا نحن؟ قال تعالى[تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون])
10-عدم اقتناع المتحدث بما يقدمه للغير.(فبعضهم غير مقتنع بفكرته أساسا فكيف يقنع الآخرين بها؟)
وكان رئيس شركة فورد يدافع عن حزام الأمان في السيارات بكل ما أوتي من قوة.ثم لما انتقل إلى شركة أخرى للسيارات ترفض وضع الحزام في سياراتها قم بمهاجمة حزام الأمان وأنه سبب كبير للوفيات!!
11-عدم إجادة المتحدث لأساليب الإقناع.
12-ضعف التحصيل العلمي لدى المتحدث.
13-لا تحتقر.
14-قل الله أعلم.
15- اعترف بالخطأ.
16-اغضض من صوتك.
17- لا تستطرد.



هذا كنت اكتبه منذ فترة طويلة

وانى انسخة لكم

لكى تعرفوا معنى الحوار

ولهذا الموضوع تكلمة

وسوف انسخة لكم باذن الله من على الجهاز

انتظروا البقية .....

تحياتى لكم

فعلا يا هوتا بجد موضوع حلو جدا وانا فعلا عصبى وانشاء الله اغير الحكايه دى

شكرا لكم علي المرور الطيب وانتظروا البقية

البقية >>>
مواقع الإدراك الثلاثة في علم البرمجة اللغوية العصبية:-
1-أنت.
2-الآخر.
3-المراقب (الحكم).
نأخذ مثال مختصر على ذلك لأن البرمجة اللغوية العصبية علم ضخم بحد ذاته ولن أتكلم كثيرا عنها لأنها ليست موضوعنا ولا أجد في شخصي القدرة على الاسترسال فيها والإبحار بها..
فكل معلوماتي عنها لا تتجاوز معلومات مثقف عادي, وبإذن الله سأحاول الحصول على دبلوم فيها إن تيسرت الأمور..
قبل أن تحكم على الآخرين حاول أن تجعل نفسك في مكانهم..
فلو جاء طالب كلية وسألوه:
كيف ترى عميد الكلية؟
قال سيء للغاية لأنه لم يصرف لنا المكافآت بعد.
قبل أن تحكم عليه بالسوء قم بخطوة صغيرة..
تخيل نفسك تجلس على كرسي العميد..
وقد تبوأت هذا المنصب الكبير..
سألك أحدهم:
لماذا لم تصرف المكافآت للطلاب؟
ستجد نفسك تجيب بكل براءة:
لأن الوزارة إلى الآن لم ترسل مبالغ المكافآت للطلاب بعد.

هل رأيت الآن كيف تغير رأيك؟
فقط فكر وضع نفسك في مكان الآخرين وسينكشف ما خفي عنك..

أسس الحوار الناجح:-
1-وضوح هدف الحوار.
2-وضوح مصطلحات الحوار.
وآخذ مثال:-
يأتي شخص ويتكلم عن (التجديد)...
فيتهمه الآخر بأنه من مؤيدي التجديد والتغيير في الدين وفي الأحكام والشرائع و...و...
بينما الآخر كان يقصد بالتجديد هو التطور في كل شيء بما لا يتنافى مع الشريعة الإسلامية.
وهذا مالا يرفضه الشخص الأول!!
فوقع الأول في إحراج كبير لسوء فهمه, فلو تريث قليلا وحاول الفهم لكان أفضل بكثير..
بالنسبة له على الأقل..
3-المرجعية الثابتة (ولن تجد أفضل من الكتاب والسنة).
4-المحمل الحسن (فلا تسرف في سوء الظن بصاحبك وأحسن فيه الظن تماما).
مثلا:-
لو جاء شخص وقال:
أنا أؤيد البطاقة الشخصية للمرأة.
يأتي الآخر ويقول:
أنت ليبرالي وعلماني ومتحرر وداعي ضلالة!!
فلو وقفنا لبرهة وسألنا الأول عن وجهة نظره...
سنجد أنه قد اتخذها بناء على معطيات خاصة به..
كأن تكون أخته _مثلا_ لديها الكثير من المعاملات البنكية (كاكتتاب في شركة أو فتح حساب) التي تود إنجازها ولا تستطيع أخذ بطاقة العائلة من زوجها لخلافه معها ورفضه تسهيل المهمة عليها رغبة في التضييق عليها!!
فاتخذ هذا الرأي بناء على ما يرى.
أما الآخر فأخته _مثلا_ زوجها قد يسر لها وسهل عليها ومنحها كل التسهيلات, فلا يرى بذلك أنها بحاجة إلى بطاقة شخصية أبدا.
ولو بدلنا الأماكن لوجدناه قد اتخذ نفس قرار صاحبه تماما!!
ولكنه قد ظن السوء بصاحبه ورماه بألفاظ لا تليق بشخص مثقف ومتعلم.
5-نقد الرأي لا الشخص.
فالكثير من الناس تجده إذا لم تعجبه فكرة المقابل أو لم يؤيدها قام بشجب الشخص نفسه والإنكار عليه والطعن في عقليته!!
وهذه في الواقع نقد للشخص وليس لرأيه.
فنقد الرأي بأن تضعف رأيي فقط وتستدل على بطلانه..
لا أن تستدل وتجتهد لإثبات تخلفي العقلي وضعف رجاحة عقليتي..
ويكون نقد الشخص عادة بشكل مباشر أو غير مباشر..
فالشكل المباشر واضح جدا..
كأن تقول هذا الرأي يدل على تخلفك أو ضعف عقلك وقصور تفكيرك!!
ولا يخفى على أحد كم يسبب هذا من ضغينة وحقد بين الناس.
أما الشكل الغير مباشر فيحدث عادة في المدارس والكليات أو الجامعات..
فإذا سأل الدكتور أو المعلم سؤالا لطالب ما..
فأخطأ الطالب الإجابة..
رأينا المعلم أو الدكتور وقد تمعر وجهه وقال:
لم أكن لأتصور أن تخرج مثل هذه الإجابة من طالب مثلك يا فلان!!
فلو كانت من غيرك لكان الأمر هينا, لكن منك أنت ومن شفتيك تخرج هذه الإجابة!! هذا ما لم يكن بالحسبان ولم أتوقعه يوما!!
فماذا تتوقعون ردة فعل الطالب؟
سيشعر بالكثير من الحرج وسيشعر بالحنق والسخط على هذا المعلم لنقد عقله..
ولكن بشكل غير مباشر..
وما موقفه المستقبلي؟
بلا أشك أنه سيتوقف عن الإجابة ولن يشارك أبدا خوفا من الوقوع في مثل هذا الموقف!!
6-الدليل والمثال مطلبان ملحان.
7-فرز نقاط الاتفاق والاختلاف.
8-طرح نقاط اتفاق مسبقا(حتى لا يضيع الوقت في نقاش حول نقطة ما ونحن متفقان عليها من الأساس).
9-التسليم ببقاء الاختلاف.
لأن الاختلاف من سنن الله الباقية في الكون.
قال تعالى[ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين(118)إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين(119)] سورة هود.
10-استخدام أسس وانطلاقات المقابل.
فكلما استدللت بما يقتنع به المقابل لكانت حجتك أقوى..لا أن تستدل بما تؤمن به أنت.
مثلا:-
أن أجادل يهودي أو نصراني أو مجوسي ، ثم أستدل بآيات من القرآن الكريم!!
فهذا عين الخطأ!!
عليك بأن تستدل بما يؤمن به هو وليس أنت, فهو لن يقتنع أبدا بما تعتقد أنت به.
وهذا ما يفعله بعض الدعاة جزاهم الله كل خير..
فهم يردون على بعض المبتدعة من كتبهم أنفسهم التي يعتقدون بها.
11-العقل لا العاطفة.
فلو فكرنا بالعاطفة وبالمشاعر فأنت وأنا سنبكي, وسنربت على أكتاف بعضنا مواسين..
ثم ماذا؟
ينصرف كل واحد إلى حال سبيله ولم نجد حلا عقلانيا!!
وقد حدثنا صاحب هذه المادة بأنه:-
في يوم من الأيام كان يتناقش مع أحدهم عن مقاطعة المنتجات الأمريكية..
ومنها المشروبات الغازية!!
فكان الآخر يقول ودموعه تغرق وجهه:
ألا تعلم بأن كل ريال تنفقه للأمريكان يقتل به فلسطيني!!!
سبحان الله!!
ومن قال هذا الكلام؟
ومن أجرى هذه الدراسة الدقيقة جدا؟
لو لم تروج بضاعتهم هنا ستروج في آسيا وأوروبا وأي دول أخرى!!
فهم لن يقفوا علينا أولا..
ثانيا هل أحرم نفسي من صناعة جيدة مقابل إشاعة لا صحة لها؟
هل أشتري جهاز صيني كثير الأعطال حتى لا أشتري جهاز أمريكي؟
عاشرا فلنتأكد مما نسمع..فالكلام كثير جدا..
والصحيح منه قليل جدا..
قال صلى الله عليه وسلم(كفى بالمرء كذبا أن يحدث بما سمع)
12-تعرف على رأي المخالف كاملا.
13-قناعاتك قابلة للتغيير.

آداب الحوار:-
كثيرة جدا, لكن أورد قليلا منها..
1-الهدوء.
2-إتاحة فرصة الحديث للآخرين.
3-عدم المحاصرة(فبعض الناس تجده يحاصر الشخص المقابل وبقوة ولا يجعل له فرصة للكلام أو إبداء الرأي وكلما أراد أن ينطق بحرف قاطعه بعشرة!!فهذا ليس من الأدب إطلاقا,,وليس من قوة الشخصية كما يظن بعض الجهلة).
4-الثناء والتقدير(لابد من مدح المقابل وأسلوبه وعبارات المجاملة له والثناء على طرحه الجميل وغير ذلك مما يطرب قلب الآخر).
5-اختم بأفضل الأساليب(وهذه نفتقد لها في الوطن العربي كثيرا..فلو نظرنا إلى مناظرة في التلفاز لوجدنا أن الحوار قد انتهى وكل من المتناظرين وقد احتقن وجهه ويهمهم بعبارات بذيئة في خفوت!!فلماذا لا نتصافح ونبتسم وكل منا فائز كما أسلفت).

تنبيهات هامة جدا:-
1-الألحن بالحجة لا يعني أنه الأصح رأيا.(فكثير من الناس يحكم على النقاش من خلال أي المتناظرين أقوى شكيمة وأعذب لسانا..فنجد كثيرا متناظرين قد جلسا للحوار وواحد منهما هادئ الطبع للغاية ولا يحب رفع الصوت...ونجد خصمه صنديدا وقد بدأ بافتراسه بشراسة عجيبة بإيراد أدلة واهية لكن أسلوبه قد أقنع الآخرين بأنه هو الأصوب والأصح، بدون النظر إلى أدلة الآخر وإنما نظروا إلى أسلوبه المسالم جدا).
2-الحوار رسالة، والرسالة أسلوب.
3-اكتب ما تريد قوله وما قاله الآخرون.(أجل اعتراضك على نقطة ما إلى أن ينتهي الآخرون من طرحهم ولا تقاطع أحدا لإلقاء آرائك ، وإنما انتظر ودون ملاحظاتك حتى يحين دورك).

رسائلك الأربع وتأكيد نجاحك:-
وتسميها الدكتورة ليليان جلاس الشفرات الأربع لكشف الستار عن الآخرين.
1-نظر.
اجعل نظرك مركزا على المتحاور حتى يشعر بأنك تتابع كلامه، لا أن تجول عيناك في الغرفة وديكورها وهو يتكلم،،فإن ذلك يغضبه للغاية.
2-جسد وحركة.
استخدم لغة الجسد عندما يتحاور معك أحدهم..خصوصا إذا كان يشكو لك من شيء..
فعندما تتكلم وتحرك يديك يمنة ويسرة بتفاعل حار سيشعر المقابل باهتمامك له مما سينجح المقصود من الحوار..لا أن تبقى مكتوف الأيدي كأنك في الصلاة مما يوحي ببرودك وعدم اهتمامك.
3-شكل.
فهيئة جلوسك أو وقوفك تنبئ عن كونك مهتما بما يدور أو لا.
فالواضع ساقا على أخرى لا تشف هيئته إلا عن لا مبالاة صارخة بما يتضمنه موضوع الحوار.
4-صوت.
حاول بأن يكافئ صوتك صوت المتحدث.
فعندما يتكلم بحرارة أو صوت مرتفع نسبيا , عليك بمجاراته في طريقته, لا أن تخفض صوتك وكأنك تهمس بسر خطير.
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فصاح بأعلى صوته:
أين محمد؟
فصاح بأبي هو وأمي صلى الله عليه وآله وسلم بنفس نبرة الصوت المرتفعة:
هاااااااؤم.

منفرات الحوار:-
1-الاتهامات.
2-الصراخ.
3-الغضب.
4-التعنت.

ضوابط الاستدلال:-
1-كلام الناس على الناس ليس بحجة.
فلا يستند أحد على صحة شيء ما دون دليل غير كلام الناس أو قال القوم كذلك.
مثلا:-
أيهما أفضل طعم البيبسي أو الكوكاكولا؟
فيأتي شخص ويقول البيبسي أفضل بكثير جدا وأفضل للصحة والبدن ويحتوي على المعادن والفيتامينات والألياف المفيدة لبناء الجسم ، بالإضافة إلى احتوائه على كميات ضخمة من البروتين الضروري لبناء العضلات و...و...
السؤال هو:
كيف عرفت كل هذا؟ هل عملت تحليلا مخبريا عليه؟
فيقول كلا ولكني سمعتهم يقولون ذلك.
فهذا ليس بدليل أبدا.
2-أسند الأحاديث والأقوال.
فلا تأتي بأي حديث دون أن تسنده إلى الراوي, حتى تقوى حجتك ويتأكد الجميع من دليلك.
3-عدم الاستدلال بالشواذ.
وهذه منتشرة جدا..فالشاذ لا يستدل به أبدا.
مثلا:
يأتي شخص ويقول:
اليهود يكرهون المسلمين منذ الأزل.
فيأتي آخر ويقول معاتبا:
حرام ما تقوله..أنا أعرف يهوديا يحب المسلمين ويتمنى لهم كل الخير!!
فلو افترضنا جدلا بوجود هذا اليهودي_ صاحب القلب المؤمن _ فلا نقيس قومه به..لأنه حالة شاذة.

الختام الناجح:-
1-الشكر مرة أخرى.
2-الاعتذار عن القصور.
3-المصافحة.
4-الابتسامة.
وغير ذلك كثير جدا..



بكه يكون انتهى موضوعى

الذى فكرت به منذ فترة


تحياتى لكم
hota funy