من طرف Dr.fantastic يناير 1st 2009, 11:43 pm
انا على فكرة عندى كلام كتير اوى عاوز اقوله عن الفيلم دا
انا دخلته اول ما نزل سنة 2005 تقريبا فى اواخر سنة اولى جامعة
الوحش دا او القرد العملاق king kong كان معزول عن العالم لسنين كتير
كان بيعمل اللى مطلوب منه علشان يعيش و نجح فى دا بشكل ملموس حتى انه اصبح امبراطور الجزيرة ككل بس دا مش كان كفايه علشان يرضى
او بمعنى اصح مش دا اللى كان عاوزه دا مجرد موقف و اتحط فيه و كان مطلوب منه انه يتصرف فاتصرف على حسب المعطيات اللى ادامه و اظهر القسوة و القوة
و اضطر انه يدارى مدى الضعف و الرقة اللى جواه برغم مظهره المخيف
و دى على فكرة نقطة بيعانى منها ناس كتير انه بيتفرض عليه تركيب قناع من الصلابة او نقدر نقول الجمود لان اللى عايش وسطهم مش هيفهموا غير دا لانهم بيعتبروا الحب ضعف و احتياجات المرء الروحية كلام فارغ و مجرد مراهقة
تعالوا نشوف بقى لما ظهرت فى حياته بطلة الفيلم
فى الاول كان هيهاجمها زيها زى اى حاجة غريبة بتقع عليها عينه بيفترض فيها العدوانية و بيبقى القتال هو اختياره الاول لان دا اللى اتعود عليه مش يعرف غير كدا
و دا على فكرة ممكن نلاحظة فى ناس كتير حولينا انه شرس فى التعامل او بمعنى ابسط شويه ( مدب ) و خصوصا فى التعامل مع الجنس الاخر سواء كان الشخص دا ولد او بنت بيبقى غصب عنه هو تقريبا فى عزله سواء عايش فى عالم الذكور بس او عايشة فى عالم الاناث بس و مع اول احتكاك بالطرف التانى بيطلعوا شرارة
نرجع تانى ل king kong
اول ما ابتدى يهاجمها لمس فيها رقة غريبة ... مش دا اللى كان متعود عليه
دا كان متعود على سياسة العين بالعين و السن بالسن
لكن دى يزقها تقع يجبها كدا تيجى معاه يجيبها الناحية التانيه تروح معاه
و حتى مش بتحاول ترد او على الاقل تهرب استعملت معاه الرقة المطلقة
و دا كان اول حاجه بتلفت نظرة فيها ( دى مش زى اى حد )
و دا يمكن اللى بتحسه فى البنت اللى بتحبها انها مش زى اى حد انت عرفته
بتشوفها مختلفة عن الكل و بتفضل معجب بالاختلاف دا و كل ما تقرب اكتر و تلمسه اكتر
تزيد نار الحب فى قلبك مع انها ممكن تكون عاديه جدا زى اى بنت بس يكفى انك شايفها مختلفة نظرتك لوحدك كفاية
تميز البنت و لو بشىء بسيط .. اقل القليل انها تتمسك بأنوثتها الكل بيشوفه
مش لازم تاخد منحنى شديد الانحراف علشان تبان .. ابدا
لو كانت نقطة فى بحر و متميزة عن الباقى هيبان
و مش هيبان لفئة معينه و بس بالعكس هيبان لكل الناس زى فيلمنا دا مش بشر على الاطلاق و حس انها مختلفة
لما بطلتنا استخدمت معاه الرقة .. ابتدت تشبع عنده رغبة كان محروم منها
عمره ما شاف حد بيكسر القوة جواه و بيدهاله
و خصوصا لما البطلة ابتدت تنام على ايده و تلجأ له دايما كحماية ليها
اول مرة يحس ان فيه حد مستأمنه على نفسه و بيختاره هو بالذات علشان يلجأ له
حب ضعفها و هى معاه و حب احساسه بالمسئوليه
و بقى من غير ما تطلب بيدافع عنها مش كدا و بس
دا بقى ممكن يضحى علشانها و مش فارق معاه الالم او الجروح اللى بيعانى منها
الوحش دا عمره ما عاش لحد غير نفسه و عمره ما اتحرك غير علشان مصلحته
دلوقتى بس حس اد ايه متعة انك تدى لغيرك و تشوف الفرحة فى عينيه
مش لازم ينطقها بلسانه انا محتاجلك او حتى ينطق كلمة شكر ليك
اكيد هو مش كان بيفهم لغتها بس كان بيفهم تقاسيم وشها
و دا اللى ناس كتير مفتقداه ناس كتير بتنتظر تسمع بودانها
و مش تعرف ان ساعات الكلام مش بيطلع و بيبقى الشخص بيتمنى ان اللى ادامه يفهمه من غير ما يضطره يتكلم